الثلاثاء، 1 يوليو 2014

زحمة الألقاب: خاطرة فيسبوكية

يكاد يتميز عصرنا بعصر فوضى الألقاب، في كل ساعة وحين تسمع لقب علاّمة، وما شاكلها، وحين نرجع بعقارب الساعة إلى الوراء نجد أنّ مثل هذا لم يكن يطلق على كل من هبّ ودبّ، بل كانت المجامع العلمية ومراكز التأهيل الفكري هي من يطلقها بعد سنوات من الشحذ.
قال البقّري في حاشيته على الرحبية: العلاّمة هو من حاز علمي المنقول والمعقول. وهذا يعني أن صاحب اللقب قد أتقن علم المنطق والجدل وما يتفرع عنهما من علوم الآلة ... وأتقن كذلك علوم القرآن والسنة وما يتصل بهما من تاريخ البلدان وحوادث السنين والأيام، وأصبحت لديه حياكة فقهية وأصولية يستطيع من خلالها استنطاق الأحكام الشرعية واستخراج الفروع من القواعد والفروق الفقهية. / المهدي بن أحمد طالب

0 التعليقات:

إرسال تعليق